قبل أربعين يوما كان آخر لقاء..
وقبل أربعين سنة كان أول لقاء..
ما بين أول لقاء وآخر لقاء.. كانت هناك حكاية ليست كالحكايات..
إنها حكاية معرفتي بالشيخ مرتضى حسن..
هل اتحدث من البداية ام من النهاية..؟
رن جرس الهاتف عصر أمس ليخبرني المتصل.. بأنه و قبل لحظات انتقل الى رحمة الله تعالى الشيخ مرتضى حسن في ليلة ذكرى اربعين زوجته..
لا اله الا الله .. كانت الكلمة التي سمعتها مني الحاضرون..
وكانت هناك كلمة أخرى أخاطب فيها الشيخ الراحل بصمت قائلا..
هل اخترتَ الرحيل في هذه الليلة؟
قد يستغرب البعض مني هذه الكلمة الصامتة..
ولكن من يعرف الشيخ مرتضى حق المعرفة لا يستغرب كلمتي..
ألم يشتهر في الحديث الشريف .. إن لله عبادا إذا أرادوا أراد..!