حكمة الساعة :
قَالَ علي (ع) امْشِ بِدَائِكَ مَا مَشَى بِكَ .
البحث في الموقع :
البحث في كافة الأقسام كتاباتي مرئيات (فيديو) صوتيات
الكتب :
جديد الموقع :
• اربع واربعون عاما.. اخدود في ذاكرة التاريخ • علي وآية الولاية ج37 • أماه ... لقد تغير كل شيء .. فمتى اللقاء؟ • حديث حول المرجع الراحل السيد الروحاني وبيان ارشادي لمقلديه • الاعلان عن موعد تشييع المرجع الراحل • الوكيل العام لسماحة السيد الروحاني قدس سره ينعاه • رحم الله آبا آمنة.. له مع أئمة الهدى بصمات لا تنسى • من أهم ما يهدى الى الميت بدقائق • كيف يتحمل عقل الانسان العادي احداث المنايا والبلايا • إضحك مع مغالطة ( والله العالم ) من منكري التقليد • لا تغضبوا المتوالي.. ولو قيدته الشريعة.. • لماذا اخر الامام علي (ع) صلاة العصر وكرامة رد الشمس ؟ • كشف حقيقة خالد ابن الوليد !! • رؤية الهلال بين العين الطبيعية والعين المسلحة • رؤية الهلال بين اتحاد الافق و اختلاف الافق
مواضيع متنوعة :
• أصل عقيدة التشيع بين الكرامات و الاسباب والمسببات !؟ • علي عليه السلام وآية الولاية ج29- الحلقة 304 • هل اسامح؟ • نهج النفاق ج7- الحلقة 113 • علي في حجر النبي ج2 - الحلقة 219 • السبي والأسر والمهمة الالهية - الحلقة 126 • سمو النفس وزيارة الاربعين، الحلقة 171 • أختي والانترنت ج3 - الحلقة 40 • علي عليه السلام في القرآن ج5 - الحلقة 242 • ربع قرن الى الوراء.. الى معتقل أنصار...حكاية عنفوان وإرادة • تشريع النبي ص وتشريعات الخليفة الثاني -ج21 الحلقة 168 • رحلتي الى أعظم حجّ في التاريخ .. الى كربلاء- الحلقة الرابعة (من النجف الى كربلاء) • ولي الله في القران ج3-الحلقة 174 • أبو علي .. مدرسة رحلت • أسكن وعائلتي حاليا في دولة غربية
إحصاءات :
بعد أن أنتهيت من أداء صلاتي المغرب والعشاء لهذه الليلة.. جلست مع ذكريات هذه الليلة ويا لها من ليلة!! تأخرت في شروعي بالصلاة ..وعجلت بالانتهاء منها .. كي لا تسبقني دموعي .. فيتحتم علي أن اعيد صلاتي .. اختاه... في ذكراك التي مر عليها ست وعشرون عاما اخط كلماتي و تعيقني عن المتابعة دموعي..
التفاصيل
قبل فترة نشرت صورتي هذه مع الشهيد الدكتور مصطفى جمران وهي يعود تاريخها الى شهر نيسان من عام 1978 م وقد أخذت هذه الصورة في محل سكنه حينذاك داخل مؤسسة جبل عامل المهنية في صور - جنوب لبنان . بعيد فترة وجيزة من عودتنا الى المؤسسة نتيجة خروجنا القسري يومذاك بعد الاجتياح الاسرائيلي الاول لمناطق واسعة من جنوب لبنان والذي بدأ في 14 آذار من عام 1978. واليوم في الذكرى السنوية لاستشهاده ابثه هذه الخواطر
وأنا أتصفح عناوين الاخبار بعد ظهر هذا اليوم لفت نظري خبر يتحدث عن وضع إكليل من الورد على النصب التذكاري للشهيد حسن قصير.. بالطبع توقفت عن متابعة القراءة وذهبت بعيدا لأعيش ذكريات تلك السنوات العجاف.. سنوات مملوءة بالتحدي والارادة .. مملوءة بحكايات البطولة والشهامة.. من ذاك الألم الممزوج بالمرارة .. كان يتولد الأمل المنتظر عند طلوع الفجر.. في مثل هذا اليوم وقبل اثنين وعشرين سنة اي في الخامس من شباط من عام 1985 م كان الشاب حسن قصير قد اغتسل وتوضأ وصلى وراح ينتظر الاشارة ..
توجهت صباح اليوم الى قرب حرم السيدة المعصومة في قم لحضور أحد مجالس العزاء في ذكرى شهادة الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء عليها السلام. اتشحت الشوارع بالسواد وبدت مظاهر الحزن جلية بما يشبه أيام عاشوراء. انتهى المجلس الذي تكلم فيه أكثر من مقرئ قبيل الظهروخرجت قاصدا العودة الى منزلي.
على مدى أربع ساعات عقد صباح الخميس 18 جماد الاولى 1427 الموافق 15 حزيران 2006 اللقاء الثامن لأساتذة السطح العالي، والبحث الخارج في مدينة قم المشرفة. والذي ينعقد في نهاية كل عام دراسي وقبل العطلة الصيفية. في إحدى قاعات مدرسة آية الله العظمى المرجع الراحل السيد الكلبايكاني حضر المدعوون ابتداء من الوقت المحدد وما أن اكتمل عقد الحضور حتى شرع العريف بالاعلان عن برنامج اللقاء. 1. القرآن الكريم ، وقد تلى عددا من الايات الشيخ مفخمي. 2. قصيدة شعرية في ذكرى شهادة الزهراء عليها السلام للمداح باقري. 3. كلمة افتتاحية للمرجع الشيخ ناصر مكارم الشيرازي. 4. كلمة لرئيس شورى الحوزة العلمية السيد بوشهري. 5. متابعة بقية برنامج اللقاء.
صبيحة يوم أمس الاول الثلثاء، الثاني من جماد الاولى، وفي آخر يوم من أيام بحثه في دورته الاصولية هذه والتي مضى على شروعه بها قرابة خمسة عشرسنة ، حول شيخنا المرجع الوحيد الخراساني البحث الاصولي صباحا، والفقهي عصرا، الى محاضرة قيمة مؤثرة حوت مجموعة من التوصيات والنصائح و كانت عنوانا لبرنامج عمل لطلابه خلال العطلة الصيفية.
بعيد العاشرة صباحا كنت برفقة صديق لي في ورشة أشرف على تمديداتها الكهربائية في أوقات الفراغ التي لم يكن لدي فيها تدريس. سمعت صرخات ام نشأت وهي تولول : يا ويتلاه.. قتلوه.. وما أن التفَتَت إلي حتى حاولت تخفيف حدة صراخها ، وكأنها لا تريد أن توصل إلي الخبر دفعة واحدة .. _ ما بك يا أم نشأت؟ ما الذي حصل؟
لم يكن عمري قد تجاوز السنين الثلاث إلا ببضعة أشهر، عندما خاطبت والدتي قائلا: إنك ستلدين علي وفاطمة. وصل كلام الطفل ، الذي كان يسأل أمه قبل ذلك بتحسر، لماذا كل الاولاد عندهم أخوة و ليس عندي أخ أو أخت كما هو حال ابن جيراننا؟
اليوم هو الثامن والعشرون من شهر صفر ، يا له من يوم بما يحمله من ذكريات. هو اليوم الذي انتقل فيه رسول الانسانية الى الرفيق الاعلى بعد أن أغمض عينيه عن النظر الى اولئك الذين اجتمعوا حوله يودعونه ، وهو يسمع من أحدهم مقولته : إنه ليهجر. ساعد الله قلبك يا رسول الله وأنت في ساعتك الاخيرة بين صحب أفنيت عمرك بينهم في سبيل أن تنقلهم من الظلمات الى النور، بعد أن أبلغتهم رسالات ربك بنصح وأمانة، وأردت أن تطمئن عليهم من بعدك فقلت
دخل ابو مصطفى الى مقر عمله الكائن في مدينة النبطية بعد عطلة عاشوراء وهو على غير حالته التي اعتاد عليها، وجه كلامه الى زميله ابي علي قبل السلام وقبل الكلام قائلا: الحق معكم، كنت مشتبها، لقد تلمست الحقيقة.
في مطلع شبابي ورغم أنني لم أكن ممن يهوى التدخين إلا أنني شاهدت نفسي ومن حيث لا ادري عضوا في نادي المدخنين العالمي، لقد صرت مدخنا من غير قصد و أصبحت علبة الدخان ، والقداحة من الاشياء التي لا تغيب عن جيبي كما هي حال بطاقة الهوية في بلد كانت تعصف فيه الحروب من كل حدب وصوب، فكما لا يستطيع اي شخص أن يخرج من منزله دون ان يكون بجيبه بطاقة تعريف لأنه سيكون عرضة للتوقيف والمساءلة عند اي حاجز مقام على كل الطرقات والمفارق والقرى سواء كانت رسمية أو حزبية، فكذلك الحال بالنسبة للمدخن فإنه لا يستطيع الخروج دون ان يكون في جيبه علبة دخان بجانب بطاقته الشخصية.
وتعجز الكلمات عن وصف عاشوراء إلا بأنها عاشوراء حاولت جاهدا ان أجد بين مفردات اللغة العربية الغنية بالتعابير المترادفة كلمات تعبر عن معاني عاشوراء فلم أجد الا عاشوراء.
الحمد لله الذي وفقنا في رحلتنا هذه لزيارة قبر نبيه وقبور أوليائه لنكون ممن يرد صلى الله عليه وآله عليهم سلامهم الحمد لله الذي وفقنا لزيارة الحوراء الانسية قرب قبر أبيها وفي البقيع بالقرب من قبور ابناءها الائمة الميامين حيث تتجسد مظاهر العشق الولائي لمن أوصى النبي بمودتهم وطاعتهم من خلال الحشود المزدحمة فجرا وعند العصر امام مقبرة البقيع
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قبل أن ينهي سماحة آية الله العظمى المرجع السيد محمد صادق الروحاني درسه هذا اليوم ختمة بالحديث عن الفقيد الراحل آية الله العظمى السيد ابو القاسم الكوكبي وكان مما قاله بعد أن ذكر الحديث الشريف المروي عن امير المؤمنين عليه السلام . إِذَا مَاتَ الْعَالِمُ انْثَلَمَ فِي الْإِسْلَامِ ثُلْمَةٌ لَا تُسَدُّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ،وَ إِنَّ طَالِبَ الْعِلْمِ لَيُشَيِّعُهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ فِي السَّمَاءِ
كتاباتي : الشيخ مصطفى محمد مصري العاملي © www.kitabati.net || البريد الإلكتروني : mostapha@masrilb.net || تصميم ، برمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net