السؤال
في الحقيقة كنت اقلد مرجعا وبعد القال والقيل اردت العدول لغيره وبقيت فترة غير مختارا لاحد من الفقهاء، حيث مجموعة مشهود لها بالاعلمية ، وفقط وضعت في بالي احدهم من المشهورين منذ فترة وقلدته في بعض المسائل، فهل يعتبر هذا تقليد اعتباري؟ ويجب في العدول لغيره ثبوت ان غيره اعلم منه؟ ام يكفي ان يكون في شبهة الاعلمية؟
الجواب
وعلكيم السلام ورحمة الله وبركاته
إن كان تقليدكم خلال الفترة الماضية لمن ذكرتم في بعض المسائل ناتجا عن اطمئنان بأعلميته وبالتالي اتخاذه مرجعا للتقليد فلا يجوز الانتقال الى غيره إلا في مورد حصول اطمئنان آخر بأعلمية غيره.
أما إن لم يكن ذلك إلا من باب الالتزام بفتوى الفقيه في مرحلة البحث عن الاعلم فيمكنكم تقليد من تطمئنون الى اعلميته وفق القواعد الشرعية وهي أنه إذا قلد المكلف مجتهدا واجدا للشرائط وفق القواعد الشرعية معتقدا أنه الاعلم فلا يجوز له العدول الى غيره إلا إذا اعتقد وفق الادلة الشرعية المعتبرة أن الثاني هو الاعلم، وأما مع عدم الاعتقاد بأعلمية الثانية فلا يجوز العدول.
واما فيما لو كانت الادلة الشرعية تشير الى تساوي اكثر من مرجع فيمكن حينئذ اختيار أي واحد منهم واعتماده مرجع تقليد لكم.
التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!