• الموقع : كتاباتي- صفحة الشيخ مصطفى مصري العاملي .
        • القسم الرئيسي : صوتيات .
              • القسم الفرعي : بحث الأمر بالمعروف(دروس) .
                    • الموضوع : معنى الامر لغة - 3 .

معنى الامر لغة - 3

 [ كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر]

البحث السابع   7 -10-2012   الموافق 20 ذي القعدة 1433
 ما معنى الامر الذي نقصده؟ 
وهل هو مختص بكونه من العالي؟
ذكرنا عدة معاني للامر.. الطلب، الشأن، الشيء،الغرض، الحادثة، الفعل، الفعل العجيب، ما يصلح.
ما نقصده من بحثنا هو الامر بمعنى الطلب.
ولكن  لا بد لنا من البحث حول ما مر من خصوصية بمعنى الامر وترتبط بالاستعلاء، أو العلو، لما لها من اثر على نتائج البحث.
يقول الفارابي المتوفي سنة 339 للهجرة ، في كتابه في المنطق ج 1 ص3
و الذي كان متأثرا بأرسطوا وافلاطون بطليموس، وبملا صدرا والكندي وغيرهم...
وقبل ان نذكر كلامه نشير الى أنه كان انموذج لمن يسعى للعلم، ويذكر أنه كان يخرج إلى الحراس بالليل من منزله يستضيء بمصابيحهم فيما يقرؤه،
وهو أبو نصر محمد الفارابي هو أبو نصر محمد بن محمد بن أوزلغ بن طرخان. ولد عام 260 هـ/874م في فاراب وهي مدينة في بلاد ما وراء النهر (ما يعرف اليوم تركمانستان) وتوفي عام 339 هـ/950 م. 
فيلسوف مسلم اشتهر بإتقان العلوم الحكمية وكانت له قوة في صناعة الطب.
كان أبوه قائد جيش، وكان ببغداد مدة ثم انتقل الى سوريا وتجول بين البلدان وعاد إلى مدينة دمشق واستقر بها إلى حين وفاته. 
يعود الفضل إليه في إدخال مفهوم الفراغ إلى علم الفيزياء
 تأثر به كل من ابن سينا وابن رشد.
تنقل في أنحاء البلاد وفي سوريا، قصد حلب وأقام في بلاط سيف الدولة الحمداني فترة ثم ذهب لدمشق وأقام فيها حتى وفاته عن عمر يناهز 80 عاماً ودفن في دمشق، ووضع عدة مصنفات وكان أشهرها كتاب حصر فيه أنواع وأصناف العلوم ويحمل هذا الكتاب إحصاء العلوم.
سمي الفارابي "المعلم الثاني" نسبة للمعلم الأول أرسطو والإطلاق بسبب اهتمامه بالمنطق لأن الفارابي هو شارح مؤلفات أرسطو المنطقية.
يعدّ الفارابي أكبر فلاسفة المسلمين،
ومن خصائص فلسفة الفارابي أنه حاول التوفيق من جهة، بين فلسفة أرسطو وفلسفة أفلاطون، 
ومن جهة أخرى بين الدين والفلسفة،
 وفي التاريخ أن الفارابي كان يجتمع بأبي بكر بن السراج فيقرأ عليه صناعة النحو وابن السراج يقرأ عليه صناعة المنطق،
هذه نبذة عن الفارابي، 
أما ما يقوله الفارابي في المقام فهو:
والأمر والتضرع والطلبة 
أشكالها في العربية واحدة،
 وإنما تختلف بحسب القائل والمقول له، فإنه إذا كان من رئيس إلى مرؤس  كان أمراً،
 وإن كان من مرؤس إلى رئيس
 كان تضرعا.( مر أنه استدعاء)
 وإذا كان من المساوى إلى المساوى
 كان طلِبة ( مر أنه التماس)
اما ما يقوله ابن سينا فنتركه للبحث القادم
 

  • المصدر : http://www.kitabati.net/subject.php?id=155
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 10 / 07
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 3