أماه ... لقد تغير كل شيء .. فمتى اللقاء؟

فمتى سيكون ذاك اليوم الموعود؟

وعندما أتأخر  أحيانا عن موعد،  كانت تسمعني ما يجعلني أغير كل برامجي وجداول اسفاري..

وهي التي جعلتني في سفرتي الأخيرة التزم بأمرها لي بالبقاء بجوارها فنفذت ما طلبت وبقيت بجانبها طوال السنوات الثلاث الأخيرة بالتمام والكمال،

من يوم العشرين  من شهر شباط عام 2020 م والذي كان موعدا لسفري الذي ألغيته الى يوم العشرين من شهر شباط من هذا العام 2023 الى تلك الساعة التي رحلت فيها نفسها المطمئنة الى عالم الخلود ..

لم تسمح لي طوال هذه الفترة بالسفر الا لتخلية المنزل في قم وكربلاء شرط العودة سريعا بحيث لم أعد لأصلي هناك صلاة المقيم في محل إقامته كما هو الحال طوال السنوات الماضية بل صرت أصلي قصرا بعد ان الغيت من برنامجي فكرة الاستقرار  والإقامة بعيدا عن والدتي.

***

***

 

 الى روحك ثواب الفاتحة

انصار ، صباح الجمعة 

 9 من شهر رمضان 1444 هـــ

         الموافق : 31 آذار 2023

ابنك مصطفى